الأمير عبدالرحمن بن مساعد تحدث لبرنامج الجولة عن الفريق و كوزمين و المدرب الجديد و ووجه رسالة للجمهور الهلالي وهذا تفريغ نصي لمحتوى المقابلة ..
وقال الأمير عبدالرحمن بن مساعد:
الفريق الإماراتي فريق قوي ومحترم صحيح أنه ما ينظر للبطولة هذي بعين الاهتمام ومركز على الدوري، ليش مركز على الدوري لاأن الفائز في دوري الإمارات سيتأهل لكاس العالم في أبو ظبي ممثل لأندية الإمارات، فالهدف من البطولة الآسيوية حاصل عنده لو حصل على الدوري فأنا افهم سبب تركيزهم على الدوري.
أسوأ ما يمكن أن يحدث أن نركن إلى انه طالما أنهم ما هم مولين هالبطولة اهتمام أن إحنا نعتقد أن هالمباراة سهلة حيلعبوا من غير ضغط وحيلعبوا للتاريخ وعلى أرضهم ويسعدوا جمهورهم ولا فيه فريق يقبل الهزيمة. المباراة ستكون أصعب من مباراة الرياض سنسعى جاهدين أن نحصل على الثلاث نقاط، وهذا لن يتم إلا بالاحترام الشديد والشديد جدا للأهلي الإماراتي.
المذيع:
سمو الأمير انتم كنتم البارح مع اللاعبين في حفل أقمتموه لهم كيف لمستهم إصرار اللاعبين على البطولة الآسيوية انتم كإدارة تركزون عليها وأيضا اللاعبين؟
الأمير عبد الرحمن بن مساعد:
والله شوف البارح كان عشا الهدف منه كان يعني البعد عن التوتر اللي حاصل من ضغط المسابقات والإرهاق، ولكن الحقيقة أنا قبل يوم كان فيه ازرق مباشر لما قعدت مع اللاعبين حسيت إننا داخلين مرحلة جديدة ( صوت أذان) ... الله اكبر، حسيت انه إننا داخلين في مرحلة جديدة ستحقق إن شاء الله شيء ايجابي لجماهير الهلال، اللي أبغى أقوله شيء مهم يا جماعة الخير، ترى الهلال تعرض لظروف ما هي سهلة أنا ماني قاعد أحط على شان الدوري تحديدا شماعة أعذار، ولكن خليني أقول على حاجة ما قد حصلت في تاريخ الكورة، عادة لما إحنا مدربنا ابعد بغض النظر عن سبب إبعاده وهذا الموضوع،لكن مدربنا ابعد بعد ما كان الفريق ماشي معاه في أحسن المستويات، ماشي معه من أول الموسم هو اللي حضر الفريق هو اللي اختار اللاعبين الأجانب بناء على تكتيكه، هو اللي حقق معاهم مستويات متميزة، هو اللي كسب ثقتهم وكسبوا ثقته وهو اللي ما جا فيه إلا سبعة أهداف في فترة وجيزة، فانشال وهو في قمة الانجاز فهذا صعب تداركه اثر علينا في الدوري واللي يقول غير كذا يكون كذاب، ما فيه مدرب مهما كان عبقري يستطيع في شهر ونصف أن يحدث الفارق ممكن أن يحدث الفارق لو كان المدرب اللي قبله كان سيء ويحقق إخفاقات مثلا، فيه إخفاقات فيحرز ما يسمى في علم النفس في الكورة الصدمة النفسية، يعني لما عادة ينشال مدربين يكون المدرب سيء والفريق متمرمط معاه، فيجي أي احد بقليل من الروح النفسية ربما يعيد الأمور إلى نصابها أو يحسن المستوى وفق الصدمة النفسية هذه، ولكن أن الأمور تكون بالعكس مدرب ماشي مع الفريق والفريق في أحسن حالة وبعدين يجي يتغير الجهاز التدريبي إلا ما يترك اثر على اللاعبين،
فعشان كذا أرجو، أرجو من الجمهور أن لا يحاسب اللاعبين على بطولة الدوري، بالرغم من أن المباراة النهائية أيضاً واكبها ظروف غير طبيعية طرد خالد عزيز في الدقيقة عشرين ومع ذلك الفريق قاتل وجاب التعادل، فاللي اقصده أن الحمد لله رب العالمين قدر الله وما شاء فعل، إحنا سنسعى جاهدين لتدارك هذا الأمر، والموسم هذا إن شاء الله سنسعى لإسعادهم بالتأهل للآسيوية دور الثمانية ومحاولة الحصول على كأس الأبطال وفق الظروف اللي إحنا فيها، وأنا متأكد أن الكورة في ملعب اللاعبين بغض النظر عن المدرب، المدرب على فكرة يبذل جهد لا بأس فيه ومثل ما قلت لك مهما كان مدرب عظيم ما يستطيع في شهر ونصف أن يسوي شي، لكن إحنا أيا كان إن شاء الله الموسم هذا راح يعدي على خير بما يحبونه الهلاليين، ولكن الموسم القادم سنحرص إن شاء الله على أن نحنا نبدأ بتخطيط صحيح من الأول سنتدارك ما نعتقد إننا أخطأنا فيه، والأمور إن شاء الله ستكون أهم شي يكون فيه استقرار نبدأ من أول الموسم نعطي مثل ما يقول نستأجر القوي الأمين،
سواء المدرب هذا إذا المستر ليكنز إذا شفنا النتائج ايجابية معا أو ربما غيره، إذا ما شفنا النتائج تسرنا أو ما لقينا انه وفق الفترة اللي اشتغل معانا فيها أن نحنا قادرين نكمل معاه، أو هو يمكن ما يبغى يكمل معانا، ولكتن أحب أؤكد للجمهور الهلالي انه برغم الظروف الصعبة اللي حصلت اللي لو حصلت لأي فريق أؤكد انه سيبقى في الكواليس الهلال اخذ كأس العهد وخرج من كأس الأمير فيصل بن فهد في رأيي بأخطاء تحكيمية فادحة من عبد الرحمن الجروان، في نهائي الدوري الين آخر مباراة كان له أمل، انطرد منه لاعب في الدقيقة عشرين زي خالد عزيز ومع ذلك عاد للمباراة ولكن رب العالمين أرادها للاتحاد، لازالت عندنا فرصة قائمة للمنافسة على كأسي الأبطال والوصول إلى الكأس الآسيوية، اطلب منهم الدعاء والمساندة، إحنا في حاجة مساندتهم أكثر من أي وقت مضى، المساندة تأتي من الشخص أو الناس اللي تحب كيانها الكيان محتاج للمساعدة في اللحظات الصعبة مو في لحظات الفرح، في لحظات الفرح أنا دائما أشبهها الكل موجود والكل يبغى يأخذ ضوء من هذا الانجاز، عندما يحصل إخفاقات تجد أناس قلائل وجميع من يبحثون عن أضواء الانجازات غير موجودين، المساندة نحتاجها في وقت الشدة وفي وقت الرخاء غالبا الانجاز هو مساندنا.