هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
المواضيع الأخيرة
» رحبو بي
فستان أحمر..حلم دافئ I_icon_minitimeالثلاثاء أغسطس 31, 2010 2:29 am من طرف شاكر النقيب

» المرأة والاسلام
فستان أحمر..حلم دافئ I_icon_minitimeالخميس يونيو 10, 2010 3:16 pm من طرف bellemimi

» هل من ترحيب؟؟؟؟؟
فستان أحمر..حلم دافئ I_icon_minitimeالخميس يونيو 03, 2010 10:47 am من طرف bellemimi

» خدعة جميلة جداً بين الـ Balls و الـ cups مع الشرح
فستان أحمر..حلم دافئ I_icon_minitimeالأحد يناير 31, 2010 9:28 am من طرف المثابر

» اللعبة الشهيرة Gta Iv Pc Dvd بحجم 30.4 mb فقط
فستان أحمر..حلم دافئ I_icon_minitimeالأحد يناير 31, 2010 9:14 am من طرف المثابر

» أهلا وسهلا بكل اعضاء وزوار اليوم اتيت لكم بلعبة حربية رائعة جدا وهى لعبة BattleField 2 بعد فك الضغط سيظهر لك ملف اسمه Setup اضغط عليه واترك اللعبة ستصتب فرق الاقتحام لديهم بندقية اليه قوية جدا و مسدس وسكين وقنابل دخان المتسللون
فستان أحمر..حلم دافئ I_icon_minitimeالأحد يناير 31, 2010 9:10 am من طرف المثابر

» تحميل لعبة Wolf Team جديدة
فستان أحمر..حلم دافئ I_icon_minitimeالأحد يناير 31, 2010 9:02 am من طرف المثابر

» اللعبة الرائعة لحرب السيارات Bandits Phoenix Rising كاملة 580 MB علي اكثر من سيرفر
فستان أحمر..حلم دافئ I_icon_minitimeالأحد يناير 31, 2010 8:50 am من طرف المثابر

» اليوم جبت لكم صور عجيبة
فستان أحمر..حلم دافئ I_icon_minitimeالخميس يناير 28, 2010 11:01 am من طرف المثابر

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الفهرس
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
منتدى

 


 

 فستان أحمر..حلم دافئ

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
دلوعة المنتدى
إداري
إداري
دلوعة المنتدى


انثى عدد المشاركات : 1232
المزاج : راااااااااايقة
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 17/09/2008

فستان أحمر..حلم دافئ Empty
مُساهمةموضوع: فستان أحمر..حلم دافئ   فستان أحمر..حلم دافئ I_icon_minitimeالإثنين أكتوبر 13, 2008 10:21 pm


أحاول أن أرفع مزلاج نافذة حجرتي، لأطل على الشارع الهادئ الذي يخلو تقريباً من المارة. أسمع ضحكاتٍ دافئة تنبعث من الشقة المجاورة، فأتمنى لو أن ضحكاتهم تمنحني قليلاً من دفئها، ولكني أعلم أن هذا صعبٌ وبعيد.. فأتراجع، وأعود لغرفتي.
تنفرد بي أحزاني أوقات الصباح الباكر. أتذكر سنوات طفولتي، حينما كنت أمشي بهدوء، ممسكةً بيد والدي وهو يتمتم بأوراده الصباحية، وأشعر بالحنين، ليس إلى تلك الأيام، بل إلى يد والدي نفسها وتمتماته الخافتة بأوراد الصباح.
كان للصباح معنى آخر وقتذاك، وكنت أدركه رغم سني الصغيرة، وفهمي المحدود.
صباحي اليوم، جد مختلف. فيه ذلك الإحساس المر بالوحدة المفروضة علي. وفيه ذلك اليقين القاتل بأن العمر قد ذهب، وبأن العلاقات الإنسانية قد فات أوانها. وفيه.. وفيه، ومع كل هذا وذاك، الندم الحارق على سنوات العمر التي قضيتها سعيدةً بوحدتي وتفردي.
علي الذهاب إلى الجامعة الجديدة كي أقدم أوراق اعتمادي. أرمق وجهي بنظراتٍ مستريبةٍ ومحذرة، كيلا تنم ملامحي عما يختلج في صدري، أرسم ابتسامتي الواسعة، الواثقة، المضللة.. وأستعد للذهاب.
قبل اليوم، كنت أعمل في إحدى كليات الضواحي التي لا تبعد كثيراً عن مدينتي. كنت حريصةً على ترديد الأوراد التي كان يرددها والدي في الصباح، ثم أستمع إلى واحدة من أسطواناتي الموسيقية التي أحب.. كنت أعيش حياتي وحيدة، ولكن سعيدة. أستمتع بحياةٍ راقية، وهادئة.. اليوم، حياتي كما هي، ولكن متعها ـ بكل رقيها ـ فقدت معانيها.
من الصعب أن أبدأ من جديد. من الصعب أن أطرق تلك الأبواب، التي طالما تمنى أصحابها أن أطرقها يوماً. من الصعب، أن أعود لأقول للجميع بأنني نادمة، وبأنني إنسان يحتاج الدفء، كما يحتاجه الآخرون.
تأملتْ د. فتحية - عميدة الكلية - وجهي بمزيجٍ من الفضول والتودد، وواجهتها بمزيجٍ آخر، من المرح والثبات، أمام نظرتها الفاحصة. كان من السهل علي مواجهة مثل هذه المواقف، بل إنني كنت أستمتع بقدرتي على الثبات أمامها، وبإظهار قدرتي هذه للآخرين.
لا تبدو لي هذه المرأة كعميدة، أبداً، أرى أن المكان المناسب لها هو مقعدٌ مريح، أمام مدفأةٍ مشتعلة، تحيك سترةً صوفيةً لولدٍ مهاجر، أو حفيدٍ لم ير النور بعد.
كلماتها كانت تتسابق لترحب بي، بينما أطرافها الأربعة، في سباقٍ آخر، تدفعني لأتعرف على هيئة التدريس.. وبابتسامةٍ متعالية، مشفقة، استجبت لها حينما قدمتني لهم.
ووسطهم، رأيتها.. جليلة، تلك الفتاة التي رافقتني في معظم حياتي الدراسية، وأمامها استعدت ذكرياتي. وفي لحظة، ابتسمت ابتسامتي العريضة، التي ألجأ إليها في مناسباتٍ كهذه، واحتضنتها وهي تقول، بأنها لا تحتاج لأن تُعَرّف بإسمي..
منى ؟ لا تحتاجين يا جليلة، لأن يذكرك أحدٌ ما، باسم منى ؟
ألم تري شعرها الأشقر المصبوغ، في محاولةٍ لا واعية منها لتقليدك ؟
ألم تفكري، ولو لمرة، حينما تدرك فجأةً، امرأة في الخامسة والثلاثين، إنها تبحث في فاترينات المحلات، عن فستانٍ أحمر، يشبه ذلك الفستان الذي طالما تباهيت به أمامها عندما كنت طفلةً صغيرة، وكانت هي أيضاً، طفلةُ صغيرة ؟
ما علينا يا جليلة، ليس أمري بيدك، وليس أمرك، طبعاً، بيدي..
ليس أمرك بيدي، لأنك دائماً كنت تملكين أمرك، وأحياناً، أمور من حولك. أما أنا، فلم أزل تلك الطفلة، المنزوية.. تبحث عن قليلٍ من الضوء، والنور، والفرح.
طفلة، لا تعرف طعم الفرح.. هل رأيتها قبلاً يا جليلة ؟ أم أن ضوءك لم يصل إلى تلك الأنحاء الباردة، التي لا يعرف الدفء طريقاً لها.
ما علينا يا جليلة، لم يكن أمري بيدك، يوماً ما.
أتطلع إلى السماء الصافية، وأبتسم، حينما ألقي القبض علي وأنا متلبسةٌ بالجرم المشهود. أحاول أن أخدع نفسي، كما كنت أخدع الناس. نفسٌ عميق، ونظرة شاردة متمتعة بالحياة الكاملة التي أحياها. الحقيقة، لم أعد أملك هذا الترف.
تعترضني جارتي قبل أن أصل إلى سيارتي. تضحك لدقائق، لنكتةٍ ألقتها واكتشفت فجأة أنها لم تسمعها من قبل وأنا أنظر إليها بصبرٍ أحاول إخفاءه بثوبٍ من المرح. وتسألني عن جامعتي، فأضحك في سري للكلمات المتحذلقة التي تحاول بها التقرب إلي ويبدأ صبري في التحول إلى استمتاع مطلق وأنا أحكي لها عن متاعب العمل وعن طلبة الجامعة المميزين دون أن أصغي إلى صوت فضولها يناشدني أن أسكته بالتفاصيل.
"ريا" بسيطةٌ جداً بالرغم من ملابسها المترفة، وزينتها الصباحية المتقنة، وبالرغم من سلسلة الكلمات الإنجليزية والفرنسية التي اعتادت أن تضيفها في حديثها أحبها كثيراُ ولكنها بعيدة عني ولست بعيدة عنها. أطلب منها أن تقترب فلا تسمع ولست أظنها في يومٍ ما، ستسمعني.
من الصعب أن تستجيب الأبواب الموصدة، إلى دقات طارقٍ عابر.
أودعها وتودعني وأنطلق في رحلتي المعتادة. السماء ؟ صافية زرقاء، أو غائمة مسودة.. كفت السماء منذ زمن عن كونها مصدراً لاهتمامي.. الأحياء ؟ كئيبة باردة تطلب الدفء مثلي ولا تجده. عمائر تقليدية أو قصور مترامية أعلم أنني على حق حينما أقول (أنه) لا فرق بين الاثنين. والشوارع ؟ مكتظة بالسيارات، أو أن (أذناي) هذه الأيام قد أصبحتا مرهفتين، متشوقتين إلى الضجيج.. لا بد أنني أحتاج لأن أذهب إلى وسط البلد لأسمع ضجيج الباعة وصراخ الأطفال وكلمات السياح المتناثرة هنا وهناك.. وتلك الضحكات الدافئة، علها تمنحني دفئاً كاذباً لا أشفق على نفسي من زواله.
الخطوات الواسعة لا تحدث فجأةً.
من الصعب أن أتغير ومن الصعب أن أطلب من عالمي المزيف أن ينمحي. وحياتي ليست هينةً علي كي أعيشها بعجلة أو بلا مبالاة. خيار الزواج كان مطروحاً منذ الأزل كي أقوم بدوري الذي خلقت لأجله، وأشغل فكري وقلبي، عن الخوض في ماضٍ أريد نسيانه، وذكريات طفولةٍ سوداء لا تنمحي حتى وإن ابتعت فستاناً أحمر أو استطاعت جليلة أن تتذكر اسمي.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ملاك المنتدى
مشرف
مشرف
ملاك المنتدى


انثى عدد المشاركات : 1411
العمل/الترفيه : طالبه في المتوسطه
المزاج : مروقه
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 04/10/2008

فستان أحمر..حلم دافئ Empty
مُساهمةموضوع: رد: فستان أحمر..حلم دافئ   فستان أحمر..حلم دافئ I_icon_minitimeالأربعاء أكتوبر 22, 2008 1:01 pm

موضوع اجمل من رائعه يادلوعه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
دلوعة المنتدى
إداري
إداري
دلوعة المنتدى


انثى عدد المشاركات : 1232
المزاج : راااااااااايقة
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 17/09/2008

فستان أحمر..حلم دافئ Empty
مُساهمةموضوع: رد: فستان أحمر..حلم دافئ   فستان أحمر..حلم دافئ I_icon_minitimeالأربعاء أكتوبر 22, 2008 5:25 pm

مشكورة على مرورك حبيبتي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فستان أحمر..حلم دافئ
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: قسم ادبية شعرية :: قصص ورويات-
انتقل الى: